كأنها نقشت حديثا..اكتشاف 5 مقابر أثرية عمرها 4 آلاف عام في منطقة سقارة بمصر!

0 882

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم ،الخميس، اكتشاف خمس مقابر أثرية في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة جنوب غرب القاهرة، حيث أسفرت أعمال التنقيب، التي تقوم بها البعثة الأثرية المصرية بالمنطقة الواقعة في شمال غرب هرم الملك “مرنرع” بسقارة، عن اكتشاف تلك المقابر المنقوشة منذ عصري الدولة القديمة والإنتقال الأول، أي حوالي 4000 عام.

وتفقد خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، اليوم الخميس، أعمال الحفر ونزل إلى إحدى هذه المقابر التي تم الكشف عنها مع مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة، لتفقد ما بها من نقوش ومقتنيات أثرية موجودة بداخلها، وذلك تشجيعا منه لعمل بعثة المجلس الأعلى للآثار.

وذكرت الوزارة، في بيان ، حصل موقع الشادوف على نسخة منه، أن البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة الواقعة شمال غرب هرم الملك مرنرع بسقارة اكتشفت “5 مقابر منقوشة من عصري الدولة القديمة والانتقال الأول، بداخلها العديد من الدفنات واللقى الأثرية”.

وامتد عصر الدولة القديمة من العام 2686 إلى 2181 قبل الميلاد، بينما امتد عصر الانتقال الأول من 2181 إلى 2055 قبل الميلاد.

وتفقد وزير السياحة والآثار خالد العناني والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، أعمال حفائر البعثة حيث حرص العناني على النزول إلى إحدى المقابر المكتشفة لرؤية ما بها من نقوش ولقى أثرية.

وتخص المقبرة الأولى شخص يدعي “إيري”، وهو أحد كبار رجال الدولة، وتتكون من بئر تؤدي إلى غرفة دفن منقوشة الجدران صور عليها العديد من المناظر الجنائزية منها مناظر لموائد القرابين وواجهة القصر وأواني الزيوت السبعة، بحسب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري.

ويوجد بالمقبرة تابوت ضخم من الحجر الجيري، بالإضافة إلى قطع منقوشة تخص صاحب المقبرة. أما المقبرة الثانية، فتتكون من بئر مستطيلة الشكل، وتخص على الأرجح زوجة شخص يدعى “يارت”، وذلك بسبب قربها من مقبرته. بينما تخص المقبرة الثالثة شخص يدعى “ببى نفر حفايي”، والذي كان يشغل عدة مناصب منها المشرف على البيت العظيم، والكاهن المرتل، ومطهر البيت.

في حين تنسب المقبرة الرابعة، هي عبارة عن بئر مستطيلة الشكل تقع على عمق حوالي 6 أمتار تحت سطح الأرض، لسيدة تدعي “بيتي”، والتي حملت بعض الألقاب مثل مزينة الملك الوحيدة وكاهنة المعبودة حتحور، فيما تنسب المقبرة الخامسة لشخص يدعى “حنو”، وتتكون من بئر مستطيلة الشكل على عمق حوالي 7 أمتار.

ومن بين ألقاب حنو، المشرف على القصر الملكي، والأمير الوراثي، والعمدة، والمشرف على البيت العظيم، وحامل أختام الوجه البحري، والمشرف على البستان. وسوف تستمر البعثة الأثرية المصرية في أعمال الحفائر بالموقع لاكتشاف المزيد من أسراره، وتعمل حاليا على تنظيف المقابر المكتشفة وتوثيقها.

وكانت هذه البعثة قد عثرت خلال السنوات الماضية على عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة بمنطقة آثار سقارة، من بينها مئات التوابيت الآدمية الملونة بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة والكهنة من الأسرة الـ سادسة والعشرين،

وهذا الاكتشاف تم اختياره من أفضل 10 اكتشافات أثرية في العالم لعام 2020، بالإضافة إلى إكتشاف مقبرتين من عصر الأسرة الخامسة للكاهن المطهر “واحتي” والمشرف على القصر الملكي “خوي” وعدد من المقابر الخاصة. وسوف تستمر البعثة في أعمال الحفائر بالموقع لإكتشاف المزيد من أسراره، حيث تعمل البعثة حاليا على تنظيف هذه المقابر، وتجري أعمال التوثيق الأثري لها.

بالقطط.المصدر: الشادوف

المشاركات الاخيرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.