سلطة الاحتلال تمنع دخول متشددين يهود.. وتشتبك مع مرابطين في الأقصى

0 461

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين  المسجد الأقصى، حيث اندلعت اشتباكات مع الفلسطينيين المرابطين في المسجد، ويطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز تجاه المرابطين في الأقصى.

جاء ذلك بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها لن تسمح للمستوطنين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى، اليوم الإثنين.
وقالت الشرطة في بيان: “مع نهاية تقييم الوضع، التي انتهت قبل قليل، بقيادة المفوض العام لشرطة اسرائيل المفتش يعقوب شبتاي، بمشاركة قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان وجميع مندوبي الأجهزة الأمنية، قرر المفوض العام في هذه المرحلة عدم زيارة الحرم القدسي”.

وأضافت: “تم نشر الآلاف من أفراد الشرطة منذ الساعات الأولى من هذا الصباح، في جميع أنحاء مدينة القدس والبلدة القديمة لضمان أمن وسلامة الجمهور”.
وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى، منذ فجر اليوم الاثنين لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.
ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ “اقتحام كبير” للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم الإثنين)، بمناسبة ما يسمى بـ”يوم القدس” العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.

ولم يطمئن المئات من الشبان الفلسطينيين، المتواجدين داخل المسجد الأقصى، لإعلان الشرطة الإسرائيلية عدم السماح باقتحامات المستوطنين للمسجد اليوم الإثنين، وقرروا الإبقاء على احتشادهم في ساحات الأقصى.
وقرر الفلسطينيون الاستمرار في التواجد بالمسجد، خشية تراجع الشرطة عن قرارها، والسماح للمستوطنين بالاقتحام.
وشاهد صحافيون العديد من الشبان، وقد أخفوا وجوهم بالكوفيات والقمصان السوداء.
وجلس آخرون على الأرض في ساحات المسجد، يتبادلون أطراف الحديث مع أصدقاء لهم، فيما انشغل آخرون بتلاوة القرآن.وتجمع العشرات من الفلسطينيين في ركن من المسجد وهم يرددون “الله أكبر”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى” و”حط (ضع) السيف قبال (مقابل) السيف، نحن رجال (قائد كتائب القسام) محمد ضيف”.
وبدا الشبان متأهبين للمواجهة، في حال أقدمت الشرطة الإسرائيلية على السماح للمستوطنين باقتحام المسجد.
وبقيت أنظار الشبان باتجاه باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، الذي تجري من خلاله عادة الاقتحامات إلى المسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وقام عدد من الشبان بالتلويح برايات خضراء على سطح المصلى القبلي المسقوف.
وفي حين كان الشبان في المصلى القبلي، كانت العشرات من الفلسطينيات يتواجدن في قبة الصخرة المشرفة.

وإزاء تلك الأحداث الدرامية المتلاحقة، أكدت الاعلامية المصرية السيدة سمية الجنايني أن المواطن العربي فى كل البلدان العربية والاسلامية لم يعد يحتاج بيانات الشجب والإدانة من الجامعة العربية التي سيجتمع وزراء خارجيتها بعد قليل.

وتطرقت الى مجموعة من المطالب، قالت ان الشارع العربي يطالب بها الحكام العرب والأنظمة العربية التي يجتمع ممثلوها فى إطار الجامعة العربية. شاهد تلك المطالب:

المصدر: الشادوف+(الأناضول)

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.