( القناة 13 العبرية): المصريون أقروا أمام وفد عسكري اسرائيلي بأن عملية الحدود التي نفذها جندي مصري قرب معبر العوجة على الحدود المصرية-الاسرائيلية هي عملية استشهادية، مؤكدين انه يتم حاليا دراسة كافة دوافعها واتخاذ الاجراءات التي تضمن تفادي تكرارها في المستقبل!
أكد الإعلام العبري الأحد أنه بخلاف الرواية الأولية التي حاول الجانب المصري تسويقها، والتي تفيد بأنّ الجندي المصري كان يطارد مهربي مخدرات، فإنّ المسؤولين المصريين أقرّوا أمام زملائهم الإسرائيليين بأنّ الجندي محمد صلاح تمرّد على التعليمات وأنهم يفحصون دوافعه لتنفيذ العملية.
وذكرت القناة 13 الاسرائيلية أن هذا الإقرار من جانب المسؤولين العسكريين المصريين جاء ضمن اللقاءات التي عقدتها وفد عسكري اسرائيلي يزور القاهرة حاليا ، مشيرة الى أن المسؤولين المصريين أنهم يفحصون حاليا ما إذا كان الجندي محمد صلاح قد “تأثر بهذه الأيديولوجية الدينية أو تلك”، حسبما قالت.
ولفتت القناة إلى أن المسؤولين المصريين أبلغوا إسرائيل أن الجيش المصري قام بخطوات تستهدف ضمان عدم السماح بتنفيذ عمليات مماثلة في المستقبل، دون الكشف عن طبيعة تلك الاجراءات.
وكان وفد عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، قد التقى اليوم الأحد، في القاهرة عدداََ من المسؤولين العسكريين المصريين، لمواصلة التحقيق في ظروف عملية إطلاق النار التي نفذها الجندي المصري محمد صلاح، يوم السبت 3 يونيو/حزيران الجاري، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال وجرح اثنين آخرين.
وذكر بيان صادر عن جيش الاحتلال أنّ الوفد الذي ترأسه قائد المنطقة الجنوبية إليعازر تولدانو، ضم أيضاً رئيس لواء العلاقات الدولية في هيئة أركان الجيش آفي ديفرين، ورئيس شعبة تشغيل النظم في استخبارات جيش الاحتلال، الذي أشار إليه المتحدث في جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيانه باللغة العربية ب” العميد ج “!!
ونقل موقع قناة “13” العبرية عن بيان الجيش أنّ اللقاء مع المسؤولين المصريين بحث استكمال التحقيق في حادثة تسلل الجندي المصري #البطلمحمدصىلاح، مشيراً إلى أنّ الجانبين استكملا التحقيق الذي بدأ يوم الحادث عندما وصل وفد عسكري مصري إلى مكان حدوث العملية على الحدود.
ولفتت القناة إلى أن الجانب المصري شدد على أهمية توثيق التعاون مع إسرائيل وأن السلطات العسكرية المصرية لا تزال تواصل التحقيق في تلك العملية الاستشهادية وسوف يتم تبادل نتائج التحقيقات بين الجانبين في القاهرة وتل أبيب.
المصدر: الشادوف+الاعلام العبري
