غارات جوية على قطاع غزة..وإطلاق بالونات حارقة تجاه المستوطنات

0 554

شنت مقاتلات إسرائيلية فجر الأربعاء، سلسلة غارات، على موقعين لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة الأناضول في غزة، بأن المقاتلات قصفت موقعا يتبع للقسام، في منطقة “معن” شرقي مدينة خانيونس باستخدام الصواريخ.

كما أغارت مقاتلات جيش الاحتلال على موقع آخر لكتائب القسام، في حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة.

‏‎بدوره، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، نشره على حسابه في تويتر إن مقاتلاته الحربية أغارت على مجمعات عسكرية تابعة لحركة حماس استخدمت كمعسكرات ومواقع لالتقاء نشطاء الحركة في خانيونس وغزة. وأضاف إن الغارات جاءت ردا على “إطلاق ‎البالونات الحارقة من قطاع ‎غزة نحو الأراضي الإسرائيلية”.

ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية حتى الساعة 22:40 عن وقوع إصابات جراء القصف.

والثلاثاء، نظّم شبان فلسطينيون تظاهرات قرب الشريط الحدودي بغزة، وأطلقوا بالونات حارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ردا على تنظيم ما يسمى “مسيرة الأعلام” من قبل المستوطنين، بمدينة القدس المحتلة.

وشارك نحو 5 آلاف مستوطن في “مسيرة الأعلام” الاستفزازية بالقدس، الثلاثاء، واقتحموا منطقة باب العامود أحد أبواب البلدة القديمة في المدينة، مرددين هتاف “الموت للعرب”، قبل أن يتوجهوا نحو “حائط البراق”.

طلق شبان فلسطينيون، الثلاثاء، بالونات حارقة، انطلاقا من الشريط الحدودي شرقي قطاع غزة، باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية.

وقال شاب أطلق على نفسه اسم “أبو حذيفة” إن إطلاق البالونات يأتي ردا على تنظيم مسيرة “الأعلام” الاستفزازية، المقرر تنظيمها مساء اليوم الثلاثاء، في القدس المحتلة.

وأضاف “أبو حذيفة” الذي قال إنه يتبع لوحدة “برق” (تتبع لحركة الجهاد الإسلامي) لوكالة الأناضول، خلال تواجده في منطقة شرقي مدينة غزة “نحذر الاحتلال من المساس بالقدس أو المسجد الأقصى”. وبيّن أن إطلاق البالونات بأنواعها “الحارقة والمتفجّرة”، سيكون من كافة مناطق قطاع غزة الحدودية.

وتوّعد الجانب الإسرائيلي بالمزيد من إطلاق البالونات و”حضور عنصر المفاجأة في ذلك”. وطالب إسرائيل بالتراجع عن السماح لمسيرة الأعلام الاستفزازية، في مدينة القدس المحتلّة.

وتحتوي البالونات التي يتم نفخها بغاز خفيف، على مادة مشتعلة أو متفجرة، تتسبب باندلاع حرائق في المناطق الزراعية الإسرائيلية لدى سقوطها عليها.

وفي وقت سابق، أصيب شاب فلسطيني،الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل، جنوبي القطاع. وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن الشاب أصيب في قدمه، وتم نقله للعلاج في المستشفى.

وصباح اليوم، أطلقت قوات من الجيش الإسرائيلي، النار تجاه مجموعة من الشبان، قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن مجموعة من الشبان تجمّعت قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس.

وأضاف المراسل إن الشبان تمكّنوا من قصّ أجزاء من السياج الأمني الفاصل، بين شرقي المدينة، وإسرائيل. ومن المقرر تنظيم فعاليات احتجاجية مساء اليوم الثلاثاء، قرب السياج الأمني، بين قطاع غزة وإسرائيل، رفضا لمسيرة الأعلام الاستفزازية في مدينة القدس المحتّلة.

وانطلقت عصر الثلاثاء، “مسيرة الأعلام” بمشاركة الآلاف من المتطرفين الإسرائيليين بالقدس، بدعوة من منظمات يمينية، بمناسبة الذكرى السنوية (وفق التقويم العبري) لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، والتي جرى تأجيلها إثر العدوان على غزة.

ووجّه ناشطون فلسطينيون دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع المسيرة الاستفزازية.

وكان مسؤولون وأحزاب فلسطينية قد حذروا من تبعات السماح بهذه المسيرة، محملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تداعياتها.

المصدر: الشادوف+وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.