عقب عيد الفطر..السادات يتوقع الإفراج عن نحو 150 سجينا سياسيا مصريا
كشف البرلماني السابق محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ( منظمة حكومية مصرية) ،النقاب عن أن المحبوسين احتياطيًا الذين أُخلِىّ سبيلهم مؤخرا وعددهم 41 شخصًا، هم بعض من قائمة أكبر تضم أكثر من 200 شخصا آخرين تم تقديم قائمة بهم لكل من النائب العام وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، تمهيدًا للبت في أمرهم.
وأضاف السادات، في تصريحات صحفية مساء الاثنين أن هؤلاء الأشخاص بقضاياهم المختلفة “صاروا جميعهم محلّ دراسة ومراجعة لأسباب قانونية وإنسانية”، موضحًا أن “من بينهم سجناء صدرت بحقهم أحكام بالفعل، وليسوا جميعهم محبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا”، وبالتالي “ربما يكون هناك أسماء من المنتظر أن تراجع النيابة موقفها بعد الأعياد”.
وأخلت أجهزة الأمن المصرية،يوم أمس الأحد، سبيل 12 ناشطًا سياسيًا وعماليًا من المحبوسين على ذمة عدة قضايا، هم بحسب تصريح المحامي خالد علي : ربيع مقلد، رشاد كمال، عبد الناصر أحمد، أحمد الكفراوي، أحمد تمام، حسن بربرى، محمد صلاح، هيثم البنا، رضوى محمد، نور الخطيب، ووليد شوقي، بالإضافة إلى الباحث عبده فايد”.
وتتضمن قائمة المفرج عنهم 41 شخصًا، بحسب ما أعلن عنه السادات في بيان أصدره مساء الأحد قال فيه إن الأسماء المتبقية في القائمة، لا تتضمن “نشطاء من المشهورين وإنما عدد من غير المعروفين من محافظات مختلفة من الأقاليم غير محافظتي القاهرة والجيزة”.
وعن كواليس إخلاء سبيل البعض من النشطاء السياسيين ، قال السادات “الجميع مهمين بالطبع، لكن كان الأهم بالنسبة لي بين الذين خرجوا هما الفتاتين نجلاء فتحي ورضوى محمد” وأضاف: ” لعل هذا ما أخرني اليوم في الإعلان عن كل التفاصيل، وذلك حتى اطمئن لخروج رضوى بالفعل، لأن أسرتها جاءت خصيصًا من الإسكندرية، وتأكدت أنها خرجت من محبسها بالفعل في الخامسة والنصف مساءً أمس الأحد”.
وأشار السادات إلى أنه تواصل مع بعض مَن تم إخلاء سبيلهم أيضًا لتشجيعهم على ما هو آت، مشداا على انه قال لهم: “بكل صراحة حتى لو كانت التجربة صعبة ومريرة، أنتم الآن في مرحلة جديدة يتعين فيها أن تعودوا إلى حياتكم الطبيعية. كما أكدت لهم أنني سأكون موجودا طوال الوقت معهم في حالة مواجهتهم أية مشكلات خلال الفترة المقبلة”.
المصدر: الشادوف+مواقع التواصل