عاشق المداحين.. الصحفي المصري المهتم بالتراث..لماذا هاجر للدوحة؟
شخصية مصرية نادرة. نبغ في كتابة القصص القصيرة. واشتغل بالصحافة، وكتب في «روز اليوسف» و«الرسالة»، وفيما بعد في «القاهرة» و«الجمهورية»، وكان من أبرز نجوم جريدة «المصري» الوفدية، وشارك في تحويلها إلى منبر ثقافي عريض القاعدة، ورفيع المستوي، قبل أن يغلقها الأخوان أحمد ومحمود أبو الفتح ليهربا خارج مصر بسبب طغيان نظام عبد الناصر بعد الانقلاب العسكري الأول فى العام 1952.
كتب عنه أستاذنا الدكتور محمد الجوادي ( أبو التاريخ)، متعه الله بالصحة والعافية، مقالا ضافيا قال فيه إن إنجازه الأكبر تمثل في ريادته للفنون الشعبية.. اكتشافا.. وتأريخا. وتأصيلا.. وتهذيبا.. وتطويرا، وهو بلا خلاف أهم الرواد الميدانيين للفنون الشعبية العربية جميعا، وقد مارس في عمله أرقي أساليب البحث العلمي دون ادعاء، ونفذ كثيرا من خطط المسح العلمي بحثا عن التراث الشعبي في الموسيقي والغناء في جميع أنحاء الوطن العربي، خصوصا فى مصر.
يعود إليه الفضل في اكتشاف مطربين شعبيين ذائعي الصيت فى مصر من بينهم: محمد طه، وخضرة محمد خضر، وأبو دراع، فضلا عن عشرات غيرهم من فناني الشعب المبدعين الذين تمكنوا من شق طريقهم إلى الصفوف الأولي، وقد اعتمد في كل ما أنجز على ثقافة عريضة، وعلي روح فنية عالية.
وفي الحلقة (12) من برنامجها ( عظماء منسيون ) ضمن الموسم الثالث لبرنامج ( عيون بهية)، أعدت الاعلامية/ سمية الجنايني فيديو يؤرخ لمسيرته وإنجازاته فى مصر وفي دولة قطر..
ولتتعرف عليه أكثر، شاهد الفيديو فى ستوديو ( الشادوف) وعلى قناة ( سمية الجنايني) على اليوتيوب.
لا تنسى الاشتراك فى القناة وتفعيل جرس الإشعارات لتصلك حلقات البرنامج أولا بأول،
وهذا هو رابط القناة:
https://www.youtube.com/channel/UC7IkXl9LZ3_m8dQSalj6QWw
وفيما يلي الحلقة (12) عن عاشق المداحين، الصحفي اليساري المبدع المهووس بالتراث الشعبي المصري والعربي: