شيخ الصحفيين مجدي حسين خلف القضبان 7 سنوات..بلا تهمة!

0 676

الاستاذ مجدى احمد حسين شيخ الصحفيين المصريين أكمل مدة حبسه ولم يفرج عنه.. و يتم عامه السابع خلف القضبان .

أكمل الأستاذ مجدي حسين، السياسي المخضرم، وشيخ الصحافيين، عامه السابع داخل السجن، رغم أنه من المفترض أن يغادر بعد قضاء مدة محكوميته.الكاتب الصحفى مجدى أحمد حسين، 70 عاما، اعتقل منذ الأول من يوليو 2014 من منزله، واقتادته قوات الأمن المصرية للتحقيق معه، ومنذ ذلك الوقت وهو مسجون بسجن ليمان طرة منذ ما يقارب 7 سنوات.

يعاني الصحافي الكبير من عدد من المشاكل والأمراض الصحية، وخاصة فى ظل تقدمه فى العمر، حيث يعانى من مرض القلب، إضافة إلى إصابته بانزلاق غضروفي، والتهاب مزمن في العصب البصري.

تم حبس الصحفي المخضرم رفقة آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض والتخطيط لتنفيذ ودعم وتمويل منظمات إرهابية، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ”تحالف دعم الشرعية”.

حصل مجدي حسين على قرار بإخلاء السبيل في قضية التحالف بتاريخ 16 مارس 2016 ، ولم يغادر القسم، نظرا لوجود حكم غيابي في قضية نشر تخص جريدة الشعب الموقوفة قبل صدور الحكم، ليحكم عليه بالسجن 5 سنوات وغرامة 20000 جنيه، إضافة إلى 20000 جنيه في قضية أخرى جرى تسديدها جميعا. اتهامات باطلة ….وعقوبة قاسية!

وكانت محكمة جنح مستانف العجوزة قد أصدرت فى يوم 6 يوليو 2016 حكما بحبسه 8 سنوات على خلفية اتهامه بنشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام والترويج لافكار مضللة.

وفى يوم 26/7/2016 خففت محكمة جنح مستأنف شمال الجيزة الحكم إلى 5 سنوات، ليتم مدة الحبس كاملة.

ومازالت مصلحة السجون تماطل في إخراجه بحجة أن النيابة قررت ان الحكم يبدأ في 7/6/2016 وينتهي في 7/6/2021 ، رافضة ضم الفترة من مارس حتى يونيو، ولا أحد يعلم يقينا هل يعد معتقلا خلال هذه الفترة أم لا؟

وهل هذا وضع قانوني؟!

وحسب مصادر الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فإن الأستاذ مجدي حسين بدأ إضرابا عن الطعام منذ يوم الجمعة الموافق 19 مارس الحالي جراء استمرار احتجازه بدون وجه حق، سيما بعد تسديد مبلغ الغرامة المفروضة عليه بالكامل، واحتياجه لرعاية صحية خاصة بعد تقدمه في العمر.

المصدر: الشادوف+ الشبكة المصرية لحقوق الانسان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.