حماس تحذر من التصعيد بغزة..ومصر تقترح خطة لصرف المنحة القطرية

0 361

قالت حركة حماس إن تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة بسبب الحصار، وخاصة بعد العدوان الأخير، وتداعيات ذلك على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، يعيد خلق الديناميات التي تدفع بقوة نحو التصعيد والانفجار من جديد، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية ان مصر تقدمت بخطة لصرف المنحة القطرية.

وأكد عضو مكتب العلاقات الدولية بالحركة باسم نعيم في بيان السبت، تابعنا باهتمام تصريحات لين هاستنغر، منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، حول الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة.

وأكد أن شعبنا لن يقبل بالعودة في كل مرة إلى مربع صفر والتفاوض على حقوقه الأساسية التي كفلها له القانون الدولي الإنساني، حتى في حالة الحرب.

ودعا نعيم الجميع لتحمل مسؤولياته وممارسة الضغط اللازم على الاحتلال لإنهاء حصاره لقطاع غزة، “فورًا ودون شروط، لأن البدائل خطيرة وتكلفتها عالية، فلن يتحقق أي هدوء أو استقرار ما دام شعبنا يفتقد الحياة الحرة والكريمة”.

من ناحيتها، كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية “12”، مساء اليوم السبت، النقاب عن أن المخطط المتبلور بشأن المنحة المالية القطرية إلى قطاع غزة، التي تبلغ 30 مليون دولار، والتي تتولى الأمم المتحدة توزيعها، يتضمّن تقسيمها إلى ثلاثة أوجه صرف.

وبحسب دانا فايس، المعلقة السياسية للقناة، فإنه بحسب المخطط الذي وضعته مصر وتم عرضه على إسرائيل، سيتم تخصيص 10 ملايين دولار من المنحة لشراء الوقود الذي تحتاجه محطة توليد الكهرباء و10 ملايين تصرف عبر بنك البريد على العائلات المعوزة؛ مستدركة أن جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية “الشاباك” سيتولى فحص أسماء الأشخاص المستفيدين منها للتأكد من أنهم لا ينتمون إلى حركة “حماس”.

وأشارت إلى أن 10 ملايين دولار ستخصص لخلق فرص عمل في إطار برنامج “cash for work”، كاشفة النقاب عن أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون الأمن سيلتئم بعد ظهر اليوم الأحد لمناقشة عدة قضايا، منها المخطط المصري لصرف المنحة القطرية إلى غزة.

تجدر الإشارة إلى أن موقع “واللاه” قد ذكر أن هادي عمرو، مسؤول ملف العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية في وزارة الخارجية الأميركية، سيصل غداً الأحد إلى إسرائيل لعقد لقاءات في تل أبيب ورام الله مع مسؤولين إسرائيليين وقيادات في السلطة الفلسطينية لبحث مشاريع إعادة الإعمار في قطاع غزة وتحويل المنحة القطرية إلى القطاع.

المصدر: الشادوف+وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.