حفيد نابليون جاء الجزائر خاطبا.. هل يصلح الزواج ما أفسده التاريخ؟
أثارت قصة زواج بين الجزائر وفرنسا جدلا واسعا لدى رواد مواقع التواصل، فالأمر يتعلق بزواج يواكيم تشارلز نابليون حفيد الإمبراطور نابليون بونابرت من الكاتبة الجزائرية ياسمين بريكي.
“نشرتكم” (2021/3/20) تابعت هذه القصة التي أصبحت البريكي من خلالها تحمل لقب أميرة، وقالت إن زواجها نتاج قصة حب قبل أن يكون قضية بين بلدين، وأملت في أن يكون هذا الزواج رمزا للمحبة بين البلدين رغم المشاكل السياسية.
وقد تباينت تفاعلات الكُتّاب والناشطين على مواقع التواصل بين من هنأ الكاتبة الجزائرية وعريسها، ومن انتقد هذا الزواج.
وقالت الناشطة نوال زهرة في تغريدة، “زواج الكاتبة ياسمين بريكي بحفيد الفرنسي نابليون بونابرت الأول، قد أوضحت هذه الأخيرة أن هذا الزواج سيساعد في تحسين العلاقات بين الجزائر وفرنسا بخصوص الذاكرة!!!”.
بينما كتب المغرد خالد الريفي، “ألف مبروك زواج الجزائرية ياسمين ميورا “بريكي سابقا” من يواكيم تشارلز نابليون حفيد الرجل الذي استعمر الجزائر سنة 1830م.. صار لكم أميرة”.
ولكن ثمة رأيا آخر للناشط سيد السباعي قال فيه، “نُبارك للصديقة العزيزة ياسمين بريكي زواجها الميمون من الأمير يواكيم نابليون مورات أمير بونت كورفو، حفيد الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت وحصولها على لقب “أميرة” ونتمنى لهما حياة ملؤها الحب والسعادة”. بينما قال المحامي الهاشمي بوعكاز، “التاريخ ليست له ممحاة”.
أما الناشط صادق الحداد فغرد قائلا، “تتزوج من الي (الذي) احتل أرضهم 190 عاما وقتل منهم أكثر من مليون ونصف (المليون)، لا وبعد الفضيحة الكبرى تقول تبغاه (تريد منه أن) يرجع العلاقات بين فرنسا والجزائر.. لا حول ولا قوة الا بالله”.