حسن راتب يبكي أثناء محاكمته في قضية الآثار الكبرى بمصر..وشريكه يناقش القاضي !

0 912

قررت محكمة جنايات القاهرة في مصر تأجيل محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسنين، و21 آخرين في قضية “الآثار الكبرى” لجلسة 5 مارس الجاري، لاستكمال المرافعة.

دخل حسن راتب، في نوبة من البكاء، خلال محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ”الآثار الكبرى”، المتهم فيها مع النائب علاء حسانين المعروف إعلاميًا بـ”نائب الجن والعفاريت”.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبد التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.

وكانت النيابة العامة، وجهت لحسن راتب تهمة تمويل نائب الجن ( علاء حسانين) وعصابته بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار والإتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والإتجار فيها وتهريبها للخارج.

كانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ”نائب الجن” بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار. واجهت النيابة “راتب” باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت التحقيقات أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.

كما كشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.

وشهدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمجمع العباسية، تشديدات أمنية بالتزامن مع نظر جلسة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب ونائب الجن والعفاريت علاء حسانين و21 متهما آخرين في قضية الآثار الكبرى. وتعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر خضر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبد التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.
وطلب علاء حسانين، المتهم الأول في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”الآثار الكبرى”، من هيئة المحكمة أن تسمح له بالحديث لمدة 5 دقائق في غرفة الاستراحة. وقال حسانين أمام هيئة المحكمة: “عندي كلام كتير عايز اقوله.. أنا عايز اتكلم 5 دقايق بس، وبعدها مش عايز حد يدافع عني احبسني حتى 100 سنة”.

وقال حسانين البرلماني السابق قبيل دخوله غرفة المداولة: “القضية مقصود فيها أنا وحسن راتب.. وباقي المتهمين مظلومين”، مضيفًا “بنتي اتطلقت بسبب القضية”. وأوضح حسانين إن نجله يبلغ من العمر 8 أعوام كان يقوم رفقة زملائه بحفظ القرآن داخل منزله، وعندما اتُهم في قضية الآثار منع أهالي الأطفال أن يذهب أبناؤهم إلى بيته مرة أخرى لحفظ القرآن.

وأضاف حسانين وهو يصرخ: “عايز أتكلم كلام مهم الدفاع ميعرفوش داخل غرفة المداولة وبعدها أعدموني”.

وقال محامي المتهم الأول أن النيابة عندما اتهمت المتهمين بالتنقيب عن الآثار لم يثبتوا الأماكن التي ينقبوا فيها أو الاتجار، لذلك فأين شروط الاتجار التي تتمثل في حضور الشاري والبائع، فضلا عن أن النيابة خالفت مبدأ الإثبات الجنائي، فالمتهمون زجوا في القضية دون أن يتعين لكل منهم دور معين.

وتابع الدفاع أن ذلك غير معقول، فكيف تمكن من فحص كل تلك القطع على قارعة الطريق، ووصفها كأنه خبير آثار، وهذا يدل على أنه كان يملك بيانا مسبقا بالقطع ووصفها، و”المضبوطات دى كانت عنده فى المكتب”. وأضاف “الضابط وصف إحدى القطع الأثرية بأن نوعه “أشانتى” ده راجل خبير وفاهم، وعمل تحرياته عن المتهمين فى 7 أيام”.

وتحدث الدفاع عن معاينة الحفر المستخدم للتنقيب عن الآثار، وقال: “الضابط لما عاينها قال حفر دائرية وقدم وصفا بمحتواها، ولما النيابة عاينتها قدمت وصفا ثانيا لها، ولما اللجنة راحت قدمت وصفا مختلفا”.

وأضاف: “الحفر بتتغير كل يوم، وفيها لمبات مضيئة، إزاى الحفر بتتغير واللمبات بتنور وتتطفى، والمتهمون محبوسين ده معناه إن فى حد تانى خالص ليه سيطرة على الحفر”. وتساءل الدفاع عن مكان الاحتفاظ بأحراز القضية من تاريخ ضبطها حتى عرضها على النيابة العامة، والكيفية التى تمت بها عملية التحريز والنقل.

وطلب الدفاع، استدعاء الضابط الذى وقع على استلام القطع الأثرية، والاستعلام منه عن كيفية وصول الأحراز إليه.

كما طلب استخراج شهادة بالمكالمات الهاتفية الواردة والصادرة من المتهم الثانى، وندب لجنة بمعرفة المحكمة لفحص الآثار المزعم ضبطها، خاصة وأن رئيس لجنة الفحص تحدث عن فحصه 235 قطعة أثرية فى 9 ساعات فقط.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.

المصدر: الشادوف+صحف مصرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.