أعلن مسؤول أمني بمحافظة الغربية في مصر مساء الاثنين العثور على الطفل ( زياد أحمد البحيري ) الذي هزت واقعة اختطافه البلاد حيث أسفرت تحريات وجهود الشرطة فى تعقب المتهمين والسيارة والعثور على الطفل داخل مخزن مهجور بنطاق إحدى قرى مركز المحلة، وإعادته إلى والديه سالما.
وكانت مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية شهدت مشاركة مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا ومدير أمن الغربية، ومشاركة فرق البحث الجنائية بموقع اختطاف الطفل “زياد” الذي اختطف على أيدي ملثمين من داخل محل تجاري ( بقالة صغيرة) بمنطقة الطريق الدائري “المحلة – المنصورة”.
وكانت النيابة العامة المصرية قد فتحت تحقيقا عاجلا في واقعة اختطاف الطفل الذي لم يتجاوز عمره 8 سنوات مطالبا بتفريغ كاميرات مراقبة، وسماع أقوال شهود عيان ، حيث تم رفع بصمات أصابع المتهمين الملثمين وكلفت ضباط المباحث بسرعة ضبط الجناة.
وقالت والدة الطفل المختطف خلال تحقيقات النيابة وهي تنهار في البكاء: “ربنا يصبرنا يارب ويرجعك بالسلامة.. مش هقدر أعيش من غيرك يا زياد”.
وأشارت والدة الطفل المختطف إلى أن “السيارة وقفت فجأة أمام المحل الخاص بها، وبداخلها 3 أو 4 أشخاص، خرج اثنين منهم وكان أحدهما ملثم الوجه ليخطف طفلها الصغير أمام عينها، ويقوم الثاني بمنعها من ملاحقة الخاطف بدفعها فى صدرها للخلف لكنها أصرت على التمسك بالسيارة التي جرفتها أرضا خلال انطلاقها على الطريق”.
وأثارت عملية الخطف موجة واسعة من الانتقادات للسلطات المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة انتشار عمليات خطف الاطفال في مصر وربطها بانتشار تجارة الأعضاء عبر عصابات محلية ودولية خصوصا بعد استيلاء الامارات على الكثير من المستشفيات الخاصة المصرية ومعامل التحاليل وغيرها من المنشآت الصحية فى مصر.
المصدر: الشادوف+مواقع مصرية
