الوزير السابق محمد علي بشر يصاب بجلطة في المخ خلال وجوده بسجن طرة بمصر

0 1٬115

كشف رئيس حزب “الوسط” المصري أبو العلا ماضي، اليوم الأربعاء، عن إصابة الدكتور محمد علي بشر (71 عاماً)، أستاذ الهندسة في جامعة المنوفية، ومحافظ المنوفية ووزير التنمية المحلية السابق، بجلطة في الدماغ داخل سجنه في مجمع سجون طرة، جنوبي العاصمة القاهرة.

وكشف ماضي في منشور كتبه على موقع “فيسبوك” قائلاً: “علمت أن أخي وصديقي الدكتور محمد علي بشر، أمين عام نقابة المهندسين ووزير التنمية المحلية الأسبق، قد تعرض لجلطة بالمخ في سجنه، نُقل على أثرها إلى مستشفى قصر العيني بالقاهرة، حيث أجريت له جراحة بالمخ، ثم عاد إلى مستشفى سجن استقبال طرة لاستكمال علاجه. أسأل الله أن يشفيه وينجيه ويفرج كربه”.

ويعتبر بشر أحد أبرز قيادات جماعة “الإخوان المسلمين”، اعتقل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، بعد قرابة 16 شهراً من انقلاب 3 يوليو/ تموز 2013، وكان يعتبر “همزة الوصل” بين النظام وقوى المعارضة، وجاء اعتقاله بمثابة إعلان نهاية مسار المفاوضات والحلول السياسية للأزمة.

وكان بشر مسؤولاً عن التواصل مع الاتحاد الأوروبي، والشخصيات السياسية الأجنبية، ومنها كاثرين أشتون، المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي، عقب أحداث 30 يونيو/حزيران 2013. وفي مقابل ذلك، تعاملت معه الدولة كوسيط بينها وبين جماعة “الإخوان”، ولم يكن لدى سلطة الانقلاب بقيادة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي أدنى مشكلة في الحديث معه.

وُلد بشر عام 1951 بقرية كفر المنشي بمحافظة المنوفية، وحصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية عام 1979، وعلى شهادة الدكتوراه من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة عام 1984، وعمل أستاذاً مساعداً بكلية الهندسة في جامعة المنوفية، وأستاذاً زائراً لجامعة ولاية كارولينا الشمالية الأميركية.

واعتقل بشر عام 1999 في ما عُرف بـ”قضية النقابيين”، وأُحيل إلى المحكمة العسكرية مع عشرين نقابياً آخرين في القضية، إذ حُكم عليه بالسجن لثلاث سنوات بتهمة “الانتماء للإخوان والإعداد لانتخابات النقابات المهنية”.

وفاز بشر في انتخابات نقابة المهندسين في شعبة الهندسة الكهربائية عام 1985، ثم انتخب أميناً مساعداً للصندوق في النقابة العامة للمهندسين عام 1987، وأميناً عاماً للنقابة بداية من عام 1991، وحتى فرض الحراسة عليها عام 1995، كما انتخب أميناً عاماً لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية بين عامي 1989 و1997.

المصدر: الشادوف+مواقع التواصل

المشاركات الاخيرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.