المجلس الثوري المصري يحذر من استمرار التفريط في ثروات مصر وأمنها القومي

0 430

بيان

منذ انقلاب يوليو 2013, ولم يدخر الكثير من مناضلي مصر التحذير من حجم الكارثة المقبلة على مصر. وكان واضحا للكثير ان الانقلاب أكبر من مجرد رغبة في السيطرة على السلطة ولكنه خطوة رئيسية لتدمير مصر واستكمال إذلال شعبها. و تحولها الي دولة فاشلة منزوعة السيادة و الارادة و غير قادرة على البقاء
ونستعرض هنا بعضاً من المحاور و الإجراءات التي نفذها نظام العساكر الانقلابي لتدمير مصر:
اولاً- محور الأمن القومي
1- توقيع اتفافية المبادئ الخاصة بمياة النيل مفرطا في حق مصر التاريخي فيه و ما يتبعه من تهديدات امنية.
٢- التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للنظام السعودي مما حول مدخل خليج العقبة إلى ممر دولي والمستفد الأكبر وربما الوحيد من ذلك هو الكيان الصهيوني.
٣- تقنين بيع الأراضي على خليج العقبة وبعض مناطق سيناء للأجانب مما يمثل خطراً داهما على مصر مستقبلا.
٤- طرح المواني للبيع ومشاركة الشركات الاجنبية وكذلك الحصول على قروض بضمان المطارات فضلا عن تسليم أمن و خرائط المطارات الى جهات اجنبية مما يعتبر تفريطا سافراً بثوابت ومقومات حماية الأمن القومي.

ثانياً- على المحور الاقتصادي
١-كمية هائلة من الديون الخارجية والداخلية بدون مشروعات استثمارية حقيقية.
بل و استهلاكها في المشروعات العقارية لخدمة طبقة محددة منتفعة.
٢- وضع مئات المليارات من الدولارات فيما تسمى العاصمة الجديدة “المنطقة الخضراء”
٣-انهيار سعر صرف الجنية امام الدولار اكثر من مرة.
٤-بيع أصول الدولة ومشروعاتها الرابحة مما سيضاعف من أزمة مصر النقدية والاقتصادية
٥- تصفيه عدد من الشركات العملاقه مثل الحديد والصلب وطلخا للاسمده وكفر الدوار الغزل والنسيج وغيرها.
٦- ازدياد معدلات الفقر وسحق تام للكثير من طبقات المجتمع.
٧- ترسيخ الاحتكارات في النظام الاقتصادي وفشل إدارة الموارد.

ثالثا- على المستوى الاجتماعي
١- انهيار منظومة التعليم في مصر ووصولها لمستويات كارثية على مصر و شعبها. فضلاً عن هجرة الكثير من العقول و العلماء و الخريجين و خاصة الاطباء مما ينذر بستقبل حالك لمصر.
٢- ضرب الثوابت الدينية وتغييب العلماء المستقلين والدفع بعرائس ماريونت لخدمة السلطة.
٣- تدمير الكيانات الاجتماعية المستقلة التي تقدم الدعم للجمهور سواء الاقتصادي او المعرفي.
٤- التلاعب بالضوابط الحامية للأسرة المصرية واستخدام مصطلح حماية حقوق المرأة لضرب ثوابت البناء الأسري بسن قوانين مدمرة لبناء الأسرة المصرية.
٥-غياب أدنى درجات العدالة الاجتماعية وأقل حقوق للإنسان من طعام وعلاج وملبس لقطاعات واسعة من الشعب.

رابعاً- على المستوى السياسي
١- تدمير تام لكل قوى المعارضة والقوى الاجتماعية مثل النقابات والهيئات الاجتماعية المستقلة.
٢ – تكميم الافواه و زرع الخوف و الاستبداد في نفوس الشعب.
٣- التوسع في الاعتقالات لكل من يفتح فمه بأي كلمة ضد النظام و زبانيته.

ان ما ذكر بالأعلى هي بعض النقاط التي قام بها النظام المصري على مدى السنوات التالية للانقلاب وهي كافية لتدمير وتحطيم أي مجتمع وتؤكد أن نظام العساكر الانقلابي جاء ليدمر ما تبقى من مصر ويدخلها في دائرة من الفقر والفوضي لسنوات طويلة.
إن المجلس الثوري المصري كواحد من القوى المصرية التي طالما أكدت على خيانة هذا النظام العسكري وطالما دعى الشعب للمقاومة لن يتوقف على دعوة الجماهير للتنظيم والتحرك إنقاذا لمصر ولشعبها مما يحاك له من عدو الشعب الأول وهي المؤسسة العسكرية والمؤسسات الدائرة في فلكها.
ونؤكد أن أي محاولة لإنقاذ مصر لن يكتب لها النجاح دون إنهاء تام وشامل لسيطرة العساكر على مصر

المجلس الثوري المصري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.