السراج.. حملة للحزب” الشعبي الديمقراطي” مع “الثوري المصري” للإفراج عن المعتقلين

0 877

أعلن حزب الشعب الديمقراطي ( أول حزب يمثل اليسار المصري خارج مصر) تفاصيل خطة متكاملة تستهدف الضغط على النظام المصري لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من كافة التوجهات السياسية تحت شعار :(الحرية لا تقبل التجزئة..الحرية لكل المعتقلين المصريين).

تتضمن الخطة لأول مرة آليات جديدة للضغط على النظام من بينها تنظيم إضرابات عن الطعام فى الولايات المتحدة وأوروبا من جانب أبناء المعتقلين فى السجون المصرية وأفراد أسرهم وأقاربهم.

وقال أحمد حسن الشرقاوي رئيس الحزب الشعبي الديمقراطي المصري المعارض إن معظم الحملات المصرية التي تطالب بالإفراج عن المعتقلين وسجناء الرأي والضمير في مصر تستخدم ما وصفه بأسلوب ( استجداء النظام ) وتفتقر لاستخدام “أدوات حقيقية” للضغط علي نظام السيسي، حيث تطالب فى الغالب إما بتزويد المعتقلين بالبطانيات فى الشتاء أو بالمراوح فى الصيف،ومؤخرا طالبت إحدى الحملات بالإفراج فقط عن المرضى والمسنين!!

وأضاف:”نحن نشكرهم على جهدهم، وجزاهم الله خيرا، لكننا لسنا مثلهم ولن نكون كذلك أبدا”، موضحا إننا نؤمن بأنه لا مطالب من هذا النظام المصري بدون ضغوط حقيقية عليه، لذلك فإن حركة ( السراج المنير للإفراج عن المعتقلين ) والتي دشنها حزب الشعب الديمقراطي مع المجلس الثوري المصري تحت هذا الاسم مبدئيا، سوف تستخدم وسائل جديدة وغير مسبوقة للضغط على النظام من بينها استخدام أسلوب (الاضراب عن الطعام) من أبناء وأسر المعتقلين الذين تمكنوا من الخروج من مصر، وحصلوا على جنسيات أجنبية.”

تجدر الإشارة الى ان تفاصيل حملة ( السراج المنير) للإفراج عن المعتقلين المصريين، تم إعلانها الليلة الماضية في إطار مؤتمر مشترك بين الحزب الشعبي الديمقراطي المصري من جهة ( حزب اليسار المصري بالخارج)، والمجلس الثوري المصري من جهة أخرى ونقلتها على الهواء مباشرة قناة ( وطن تي في ) التي تبث من اسطنبول.

وتحظى الحركة بمساندة ودعم من العديد من منظمات المجتمع المدني المرموقة بالعالم، وسوف يتم الاعلان عن تلك المنظمات والمؤسسات والهيئات فى وقت لاحق قريبا، حسبما ذكر الشرقاوي.

وأوضح أن حملة (السراج المنير للإفراج عن المعتقلين المصريين) تتضمن تأسيس حركة دولية خارج مصر أو لوبي دولي) يستهدف الضغط على النظام المصري للإفراج عن المعتقلين.

كما تستهدف التعريف بحالة سجناء الرأي بمصر وإيصالها للمجتمع المدني وصناع القرار والنخب السياسية ووسائل الاعلام الكبرى فى الغرب. وأشار الى أن من بين آليات تنفيذ أهداف حركة السراج المنير تنظيم فعاليات وأنشطة غير تقليدية وبأشكال مختلفة للتعريف بقضايا حقوق الانسان فى مصر بما فى ذلك تنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية و”إضرابات عن الطعام” لمتطوعين يحملون جنسيات غربية وأمريكية،خصوصا من أبناء وأسر المعتقلين فى السجون المصرية.

ومن خلال تلك الآليات وغيرها تستهدف الحركة، وفقا للشرقاوي، امتلاك زمام المبادرة في موضوع المعتقلين السياسيين بمصر عبر”أوراق ضغط حقيقية”تجلب”التعاطف الدولي” و”المساندة الشعبية” من الشعوب والبرلمانات والهيئات والأحزاب والشخصيات المهتمة بحقوق الانسان فى مصر والعالم العربي لممارسة ضغوط حقيقية على النظام المصري وإجباره على إطلاق أكبر عدد ممكن من المعتقلين السياسيين.

تعتمد الحركة “أساليب غير تقليدية” أخرى فى ممارسة الضغوط الهادفة لإطلاق سراح معتقلي الرأي فى مصر،واستغلال هامش الحركة المتاح، ودعوة شعوب المنطقة التي تعاني من الاستبداد والديكتاتورية لتحذو حذو الحركة المصرية بتأسيس حركات مشابهة،ثم بعد ذلك دراسة أشكال التعاون والتنسيق فيما بين جميع تلك الحركات التي تستهدف إطلاق سراح سجناء الضمير فى بلادنا المنكوبة بالحكام المستبدين والطغاة.

للمزيد من المعلومات، يرجي التواصل مع السيد / أحمد حسن الشرقاوي- الحزب الشعبي الديمقراطي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.