الداخلية تنفي اعتداء مجدي عبد الغني على أمين شرطة قبل مباراة مصر والسنغال بالقاهرة

0 1٬416

كشف مصدر أمني مصري، تفاصيل تداول فيديو لمجدي عبد الغني، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أثناء قيامه بالتعدي على أحد أفراد الأمن، بمحيط ستاد القاهرة، تزامنا مع مباراة المنتخب الوطني والسنغال، ليلة أمس الجمعة.

وأوضح المصدر في تصريحات خاصة أن الشخص الذي يظهر في فيديو المشاجرة هو أحد العاملين في شركة أمن خاصة مكلفة بحراسة وتأمين مباراة مصر والسنغال، وانه ليس جنديا أو أمين شرطة يتبع لوزارة الداخلية، موضحا أن فرد الأمن منع الكابتن مجدي عبد الغني، من الدخول بسياراته داخل حرم الاستاد، وعلى إثر ذلك دفع عبد الغني السدادات الأمنية الموجودة بالمكان، ووقعت بينهما مشادة كلامية.

وتابع المصدر، بأن وزارة الداخلية لم تتلقّ بلاغا بشأن الواقعة من فرد الأمن، أو الشركة التابع لها، وجار فحص الفيديوهات المنتشرة والوقوف على حقيقة الواقعة.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للكابتن مجدي عبد الغني، أثناء التعدي على أحد أفراد الأمن، بمحيط ستاد القاهرة الدولي، تزامنا مع مباراة مصر والسنغال.

وأوضح الفيديو، أن فرد الأمن منع مجدي عبد الغني، من دخول الاستاد بسياراته، على إثرها تعدى عبد الغني عليهـ بأن دفعه بكلتا يديه قائلا: افتح يلا.. إيه قلة الأدب دي.

رد مجدي عبد الغني لاعب منتخب مصر علي الفيديو الذي انتشر علي وسائل التواصل الإجتماعي أثناء دخوله في مشادة مع أحد منظمى شركة الأمن لمباراة مصر والسنغال ضمن لقاءات الذهاب للمرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022

وأصدر عبد الغني بيانا نشره علي حسابه بموقع فيس بوك .. قال خلاله :” في البداية أؤكد أن حضورى بالأمس في ستاد القاهرة كان لمساندة ودعم منتخبنا الوطني بدعوة كريمة من اتحاد الكرة المصري ضمن مجموعة من نجوم كرة القدم المصرية علي مر التاريخ.
أتشرف وأعتز دائماً بما قدمته لبلدي العظيمة علي مدار سنوات وسنوات فى الملاعب لم أبخل خلالها بنقطة عرق وسعيت دائما إلي رفع علم مصر في جميع البطولات العربية والافريقية والعالمية”.

واضاف :” ذهبت إلى ستاد القاهرة بالأمس ومعي تصريح لدخولي بالسيارة نظراً لكبر المسافة بين البوابة والمدرج خصوصاً انني أجريت عملية جراحية في المفصل ولم أكن استطيع المشي سيراً علي الأقدام كل هذه المسافة”.

وتابع :” فوجئت بأحد العاملين في ستاد القاهرة يرفض دخولي بالسيارة وتعامل معي بشكل غير لائق علي الإطلاق ولا يتناسب مع سني أولا ومكانتي وتاريخي ثانيا كلاعب دولي سابق قدم الكثير والكثير للكرة المصرية.
بكل تأكيد لم اقصد ابدا أن أتطاول علي أي شخص ولكن الأسلوب غير اللائق الذي وجدته من هذا الموظف كان صادما لي ومرفوضا في نفس الوقت ولا يمكن أن أسمح به ولم أجد له أي تبرير علي الإطلاق “.

https://www.youtube.com/shorts/XPwPaFos5JM

وأضاف :” وأؤكد احترامي وتقديري لكل الجهات المنظمة لهذا الحدث الكبير المشرف، وأوجه تحية حب وتقدير لكل الجهات الأمنية التي تعمل دائماً من أجل أمن وأمان مصر والمصريين وقدمت لنا بالأمس نموذجا للجمهورية الجديدة التي نعيشها لحظة بلحظة”.

وختم :” في النهاية أبارك لمنتخبنا الوطني علي تحقيق الفوز أمس وادعو الله ان تتم المهمة بنجاح وأن يصعد منتخبنا الوطني إلي كأس العالم لتحقيق حلم الشعب المصري العظيم “.

وانتهت مباراة الذهاب بين مصر والسنغال، التي أقيمت أمس الجمعة في ستاد القاهرة، بفوز منتخب مصر بهدف نظيف، جاء عن طريق النيران الصديقة، بعدما اصطدمت الكرة بجسد أحد مدافعي السنغال وسكنت مرمى فريقه.

وأدار مباراة الذهاب بين مصر والسنغال، الحكم الكونغولي الدولي جان جاك نادالا، فيما تولى حكمان من إيطاليا مهمة حكام الفيديو خلال اللقاء.

وشهدت مباراة مصر والسنغال لقطة مثيرة للجدل في الدقيقة 63 من المباراة وكان بطلها الحكم نادالا، حيث تراجع عن إشهار البطاقة الصفراء الثانية للاعب السنغالي نامباليس ميندي، بعد كرة مشتركة بينه وبين حمدي فتحي لاعب منتخب مصر، وأظهر التصوير التليفزيوني الحكم وهو يخرج البطاقة الصفراء من جيبه، لإشهارها للاعب السنغال، قبل أن يتراجع بعد اكتشافه أنها ستكون الثانية للاعب، وبالتالي سيتم طرده من اللقاء.

وشهدت شوارع القاهرة الكبرى وعواصم المحافظات المصرية الليلة الماضية حالة استنفار أمني قصوى، فسّرها متابعون بمخاوف لدى السلطات المصرية من تجمهر المواطنين عقب مباراة كرة القدم بين مصر والسنغال للاعتراض على غلاء الأسعار وتدهور الأحوال المعيشية، لا سيّما مع تكرار وانتشار واسعَين لوسوم تدعو للاحتجاج على سياسات الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.

وانتشرت عربات أمن مصفّحة وناقلات جند مدجّجين بالأسلحة من قوات فضّ الشغب في الأمن المركزي بالميادين الكبرى وحولها، وقد أفاد شهود عيان لصحيفة “العربي الجديد” بأنّ تلك القوات تمركزت حول ميدان التحرير وعبد المنعم رياض والأوبرا وسط القاهرة، والعباسية وعين شمس شرقاً، وشبرا شمالاً.

ووصف هؤلاء الشوارع بأنّها “مقفلة”، كما لاحظوا توقيف بعض المارة للاطلاع على هوياتهم الشخصية وتفتيش هواتفهم المحمولة، خصوصاً ما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، للتأكد من توجّهاتهم. ومن التجارب السابقة، ففي مثل هذه الإجراءات، يُحتجَز من يُشتبه في معارضته السلطة من خلال منشوراته.

يُذكر أنّ الأسعار كانت قد شهدت ارتفاعات متوالية وكبيرة منذ أسابيع، وبرّرت الأذرع الإعلامية للسلطة ذلك باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا اللتَين تُعَدّان مورد مصر الرئيس للقمح، علماً أنّ إعلاناً سابقاً للحكومة كان قد أفاد بتوفّر مخزون من القمح يكفي لستة شهور، وهو ما يدحض تلك التبريرات بحسب مراقبين.

وقد فاقم الأزمة قيام البنك المركزي المصري في منتصف الأسبوع بخفض مفاجئ لسعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي، بواقع ثلاثة جنيهات، أي أكثر من دولار ونصف تقريباً، وذلك من 15.60 قرشاً للدولار إلى 18.50 قرشاً للدولار، ما أدّى إلى قفزة أخرى في الأسعار برّرتها أذرع السلطة الإعلامية بأنّها ناجمة عن جشع التجار، لا سيّما مع ارتفاع الأسعار في سلع وخضراوات تنتجها مصر ولا تستوردها، فضلاً عن أنّها من مخازن التجار.

ومع تخوّف السلطة من المصريين، يبرز قلق المصريين من السلطة خشية أن تباغتهم ـ كما دأبت ـ برفع أسعار خدمات أو سلع بالتزامن مع المباراة، خصوصاً سعر البنزين. يُذكر أنّ مباراة المنتخب المصري الأخيرة تزامنت قبل شهور مع رفع سعر لتر البنزين بواقع ربع جنيه (سنت ونصف).

المصدر: الشادوف+صحف+مواقع التواصل

المشاركات الاخيرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.