هاجمت إسرائيل، الأحد، عارضة الأزياء العالمية، بيلا حديد، بعد مشاركتها في تظاهرة داعمة للفلسطينيين، شهدتها مدينة بروكلين الأميركية بنيويورك، واتهمتها بـ”الدعوة للقضاء على الدولة اليهودية”.
وكتبت الصفحة الرسمية لإسرائيل على تويتر “عندما يدعو مشاهير مثل بيلا حديد إلى إلقاء اليهود في البحر، فإنهم يدعون إلى القضاء على الدولة اليهودية”، مضيفة أنه “لا ينبغي أن تكون هذه قضية إسرائيلية -فلسطينية، بل ينبغي أن تكون هذه مسألة إنسانية، عار عليك!
When celebrities like @BellaHadid advocate for throwing Jews into the sea, they are advocating for the elimination of the Jewish State.
This shouldn't be an Israeli-Palestinian issue. This should be a human issue.
Shame on you.#IsraelUnderAttack pic.twitter.com/PJQHT90cNy
— Israel ישראל (@Israel) May 16, 2021
وشاركت بيلا مع والدها، محمد حديد، وهم من أصول فلسطينية، في تظاهرة ضمت المئات في حي بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية لدعم الفلسطينيين حيث تتصاعد المواجهة المسلحة بين إسرائيل وحماس، بحسب شبكة فوكس نيوز الأميركية.
When celebrities like @BellaHadid advocate for throwing Jews into the sea, they are advocating for the elimination of the Jewish State.
This shouldn't be an Israeli-Palestinian issue. This should be a human issue.
Shame on you.#IsraelUnderAttack pic.twitter.com/PJQHT90cNy
— Israel ישראל (@Israel) May 16, 2021
وسريعا ما تلقت بيلا حديد الإشادة من قبل حسابات داعمة للفلسطينين، قال أحدها إن “الملكة” ربما تكون تغامر بمستقبلها المهني، كما شاركت الشقيقة الصغرى لبيلا، جيجي حديد، منشورات على إنستغرام لدعم الفلسطينيين أيضا.
وقالت جيجي حديد في أحد تلك المنشورات: “لا يمكنك أن تسمح لنفسك أن تكون غير حساس لمشاهدة حياة الإنسان التي تؤخذ، أنت فقط لا تستطيع ذلك.. إن حياة الفلسطينيين هي الحياة”.
وفي منشور آخر، قالت إن والدها وعائلته “أُخْرِجُوا من منازلهم في فلسطين في عام 1948، وأصبحوا لاجئين في سوريا، ثم لبنان، ثم تونس”.
وشن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة على قطاع غزة بعد أسبوع دام سقط فيه نحو 200 قتيل من الفلسطينيين، رغم دعوات دولية متكررة لوقف التصعيد.
وأغار الطيران الإسرائيلي ليل الأحد الاثنين عشرات المرات على قطاع غزة، وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف تسعة منازل عائدة لقادة كبار في حركة حماس تستخدم “لتخزين الأسلحة”.
وأتت الغارات الإسرائيلية الجديدة في وقت سُجلت في قطاع غزة، الأحد، أعلى حصيلة يومية منذ بدء جولة العنف الجديدة مع سقوط 42 شهيدا فلسطينيا من بينهم ما لا يقل عن ثمان أطفال وطبيبان على ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
أما في على الجانب الإسرائيلي فقد قتل عشرة أشخاص من بينهم طفل وأصيب 294 جراء إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
وأطلقت فصائل المقاومة ومن بينها حماس والجهاد الإسلامي أكثر من 3100 صاروخ باتجاه إسرائيل منذ بدء جولة الصراع الحالية. وهي أعلى وتيرة إطلاق صواريخ تستهدف المدن الإسرائيلية على ما أعلن الجيش الأحد مشددا على أن الدرع الصاروخية “القبة الحديدية” اعترضت جزءا كبيرا منها.
المصدر: الشادوف+ مواقع التواصل
