أبو عبيدة يحذر من المساس بالسنوار..والاحتلال لا يزال يبحث عن منفذيْ عملية (إلعاد)

0 501

حذر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام العدو الصهيوني من أن المساس برئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار أو أي من قادة المقاومة سيكون إيذانا بما وصفه بـ( زلزال في المنطقة).

وقال إن المساس بالسنوار سيؤدي لرد فعل غير مسبوق، بحيث تكون معركة سيف القدس حدثا عاديا مقارنة بما سيشاهده العدو، وفق تعبيره.

وأضاف الناطق باسم كتائب القسام: “من سيقرر المساس بالسنوار سيكون قد كتب فصلا كارثيا في تاريخ الكيان وارتكب حماقة سيدفع ثمنها غاليا بالدم والدمار”، على حد قوله.

ويأتي تحذير أبو عبيدة ردا على دعوات من أعضاء في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) لاغتيال السنوار بعد عملية إلعاد شرق تل أبيب التي وقعت أول أمس الخميس وقتل فيها 3 إسرائيليين وجرح 3 آخرون، فيما لا يزال البحث مستمرا عن المنفذيْن.

وحصل موقع الشادوف على النص المكتوب لتصريحات ( أبو عبيدة)، والتي لم تصدر في شكل فيديو مرئي، وجاء التصريح كالتالي: ” في ضوء تهديدات العدو الجبان.. فإننا نحذر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أيٍّ من قادة المقاومة هو إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وبردٍّ غير مسبوق، وستكون معركة سيف القدس حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار.”

أسرع كاريكاتير يصدر عقب تصريحات الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام ( أبو عبيدة)

وتواصل قوات الأمن الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي حملة البحث عن منفذيْ عملية إلعاد، في حين اقتحمت عشرات الدوريات التابعة للاحتلال فجر اليوم السبت بلدة سيلة الحارثية في جنين وفجرت منزل الأسير عمر جرادات.

وأمر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية بتعزيز الدوريات في مراكز المدن والمتنزهات العامة للبحث عن شخصين نفذا هجوما قبل يومين أودى بحياة 3 إسرائيليين في بلدة إلعاد بالقرب من تل أبيب.

وتمتد عملية البحث على نطاق واسع لتشمل المدن الفلسطينية داخل الخط الأخضر والقرى القريبة من خط التماس.

وكانت الشرطة والاستخبارات الإسرائيلية قد نشرت صباح أمس الجمعة صور وأسماء عاملين اثنين من قرية رمانة غرب جنين يشتبه في تنفيذهما هجوم إلعاد الذي خلف 3 جرحى إلى جانب القتلى الثلاثة، وترجح تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنهما لا يزالان داخل إسرائيل ولم يعودا إلى الضفة الغربية.

وسمحت السلطات الإسرائيلية أمس بنشر معلومات مفادها أن أحد القتلى في عملية إلعاد هو من نقل المهاجميْن من السياج الفاصل إلى داخل البلدة حيث وقع الهجوم.

وحسب هذه المعلومات، فإن المهاجميْن قتلا أورن بن يفتاح الذي نقلهما في سيارته الخاصة وترجلا فورا، وواصلا عملية القتل ثم لاذا بالفرار.

من جهته، اتهم نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد جريمة العقاب الجماعي التي تستهدف عائلات الأسرى. واعتبر -في بيان- هدم منزل الأسير عمر جرادات جزءا من عمليات الانتقام التي تتبعها سلطات الاحتلال.

وقال نادي الأسير إن هدم المنازل يشكل أبرز السياسات الممنهجة التي ارتبطت بتاريخ الاحتلال رغم أن المؤسسات الدولية تعتبره انتهاكا لمبادئ القانون الدولي.

المصدر: الشادوف+وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.